سفن الدعم البحري تترقب عقودًا جديدة للبناء والتأجير (تقرير)
تترقب شركات سفن الدعم البحري عقودًا جديدة للبناء والتأجير من شركة النفط الوطنية البرازيلية بتروبراس (Petrobras)، التي تسعى إلى تجديد أسطولها.
وتلوح في المدى القريب آفاق واعدة لأصحاب السفن مدعومة بالطلب القوي المستمر على هذه السفن، مع دخول سعة جديدة محدودة فقط إلى الأسطول العالمي، حسب تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وعلى الرغم من استمرار الزخم وراء طلبات بناء السفن الجديدة، فإن السعة الجديدة التي تدخل قطاع سفن الدعم البحري في عام 2025 ستكون محدودة، ما يحافظ على التوافر الضيق.
ويرى المحللون أن هذا الزخم يستمر في تعزيز الأسعار اليومية والاستعمال النشط لأسطول سفن الدعم البحري.
بحلول منتصف ديسمبر/كانون الأول 2024، تجاوزت الطلبات المؤكدة على سفن الدعم البحري الجديدة 30 سفينة خلال الأشهر الـ 12 الماضية، مع مستويات إنفاق إجمالية تزيد على 1.1 مليار دولار أميركي، حسب مجلة أوفشور سابورت جورنال OSJ.
ومن المتوقع أن يشهد العام الجديد طلبات بناء سفن جديدة إضافية مع سعي الملّاك والمستثمرين للاستفادة من ارتفاع الأسعار اليومية ومجموعة واسعة من المشروعات على مدى السنوات القليلة المقبلة في مجال الطاقة البحرية التي تغطي النفط والغاز والطاقة المتجددة وإيقاف الخدمة واحتجاز الكربون.
ويشير المراقبون إلى أن جهودهم لتقديم طلبات جديدة سوف تتضاءل بسبب ضيق سعة أحواض بناء السفن وامتناع المؤسسات المصرفية التقليدية عن تمويل أصول جديدة لقطاعَي النفط والغاز البحريين بسبب المخاوف البيئية والاجتماعية والحوكمة.
في المقابل، قد يُحرَم الملّاك والمستثمرون الذين لا يمتلكون خيارات في عقود بناء السفن الحالية من أحواض بناء السفن الصينية المفضلة.
من المتوقع أن يتراوح معدل استعمال سفن الدعم البحري النشطة بين 75% و78% في عام 2025، وفقًا لتحليل أجرته شركة ويستوود غلوبال إنرجي.