سلسلة تسريح موظفى التكنولوجيا تتوالى.. إنتل وإنستجرام وواتساب يخفضون العمالة
تتوالى عمليات تسريح الموظفين فى شركات التكنولوجيا مؤخرا حيث أقالت شركة إنتل أكثر من 2000 موظف في مختلف الولايات الأمريكية، مما يمثل تحولًا كبيرًا في استراتيجية أعمالها، حيث يأتي هذا التطور بعد إعلان الشركة في أغسطس عن تسريح أعداد كبيرة من الموظفين كجزء من جهودها للتغلب على التحديات المالية والمنافسة المتزايدة في صناعة أشباه الموصلات.
ووفقا لما ذكره موقع “India today”، ستضرب عمليات خفض الوظائف بشكل أكبر ولاية أوريجون، حيث توظف إنتل أكثر من 20 ألف شخص وهي ثاني أكبر جهة توظيف خاصة في الولاية.
كما أنه من بين 2000 وظيفة يتم خفضها، يوجد ما يقرب من 1300 وظيفة في ولاية أوريجون، مما يؤثر على المرافق الرئيسية في ألوها وهيلسبورو.
تعد هذه المواقع حيوية لعمليات إنتل في الولايات المتحدة، مما يجعل التأثير أكثر وضوحًا، وتشمل الولايات الأخرى التي تشعر بالوطأة ولاية أريزونا، حيث تم خفض 385 وظيفة، وكاليفورنيا بـ 319، وتكساس بـ 251، حيث شارك العديد من الموظفين الأخبار على منصات التواصل الاجتماعي.
علق أحد موظفي إنتل على X، قائلاً “إعادة هيكلة أخرى، وجولة أخرى من عمليات التسريح.. هذه المرة حان دوري لأقول وداعًا، أنا فخور جدًا بهذا الفريق وفخور جدًا بنفسي لكل ما أنجزناه في إنتل، لم أعمل بجد من قبل أو اتعلم الكثير، وأنا مستعد لما هو قادم”.
من المقرر أن يتلقى الموظفون المتأثرون إما إشعارًا لمدة 60 يومًا أو إشعارًا لمدة أربعة أسابيع، مع أجر إضافي ومزايا للمساعدة في تسهيل الانتقال، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسريح من 15 نوفمبر 2024.
تتوافق موجة التسريح هذه مع الخطة الأوسع للرئيس التنفيذي بات جيلسنجر للقضاء على أكثر من 15000 وظيفة في جميع أنحاء العالم، كجزء من محاولة لخفض تكاليف التشغيل بمقدار 10 مليارات دولار.
تتضمن استراتيجية جيلسنجر إعادة تشكيل إنتل إلى “شركة أكثر رشاقة وبساطة ومرونة”، مما يضمن الاستدامة طويلة الأجل وسط المنافسة الشديدة من المنافسين مثل AMD وNvidia ومصنعي أشباه الموصلات العالميين.