سياسات مكافحة تغير المناخ باهظة التكاليف.. هل تتبناها إدارة ترمب؟ (تقرير)
تتحدد أولويات إدارة الرئيس الأميركي المنتحب، دونالد ترمب، المقبلة للتراجع عن سياسة مكافحة تغير المناخ باهظة التكاليف، على ضوء الوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية الأخيرة، وسياسته في مدة رئاسته الأولى.
يأتي ذلك بعد أن اتخذت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إجراءات بشأن تغير المناخ أكثر من أيّ رئيس آخر، حسب مقابلة اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وقد خصصت إدارة بايدن مليارات الدولارات لبرامج مثل الحدّ من غازات الاحتباس الحراري، وتوسيع شواحن السيارات الكهربائية، والدفع نحو حافلات مدرسية نظيفة، وتوليد الكهرباء خارج الشبكة.
لذلك، يسلّط المحللون الضوء على الأولويات القصوى التي يجب أن تكون لإدارة ترمب للتراجع عن سياسة المناخ المكلفة.
يسعى ناشر موقع “كلايمت ديبوت” (ClimateDepot.com) المعني بقضايا المناخ والطاقة، مارك مورانو، إلى تغيير التوجيهات والسياسات المناخية المكلفة في الولايات المتحدة، حيث يتخيل أنه سيشغُل وظيفة فيدرالية قصيرة العمر لمدة أسبوعين.
واستعرض مورانو، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز التلفازية الأميركية، بعض النصائح التي سيقدّمها للرئيس ترمب للتعامل مع الهدر والتوجيهات المناخية.
وقال مورانو: “من وزارة النقل إلى وزارة الطاقة إلى البنتاغون، جعل بايدن كل مؤسسة حكومية وكالة مناخية”.
ودعا إلى وقف تمويل جميع برامج المناخ في هذه المؤسسات الحكومية التي تهتم، حاليًا، بمكافحة تغير المناخ.
وأشار إلى أنه حتى وزارة النقل لديها دراسات تبحث في طريقة زيادة حوادث السيارات المميتة بسبب الاحتباس الحراري العالمي، ودعا إلى خفض التمويل.