شرطة بريطانيا تبحث عن 3 رجال تسببوا بالمضايقة لــ”غزال”
بدأت الشرطة البريطانية البحث عن مجموعة من الشبان بعد أن تورطوا في “مضايقة” غزال كان يجلس في إحدى الحدائق، وهو ما التقطته عدسات الكاميرات وأثار موجة من الغضب في أوساط مناصري حقوق الحيوان.
وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة “Metro” البريطانية، واطلعت عليها “العربية.نت”، فقد حدثت الواقعة في حديقة “وولتون” بمدينة نوتنغهام (200 كلم شمال لندن)، حيث تمكنت ناشطة بيئية ومصورة مولعة بالتقاط الصور للحيوانات من توثيق الحادثة، وسرعان ما استنفرت إدارة الحديقة، ولاحقاً تم إبلاغ الشرطة التي فتحت تحقيقاً في الواقعة ولم تتمكن من إلقاء القبض حتى الآن على المتورطين الذين غادروا المكان سريعاً قبل الوصول إليهم.
وقال التقرير إن الصور أظهرت “اللحظة الصادمة التي اعتدت فيها مجموعة من الشبان المشاغبين على الغزال، بسحب قرونه وضربته على مؤخرته”.
وتم تصوير الشبان الثلاثة، الذين يرتدون قمصاناً بغطاء رأس وسترات وسراويل رياضية، أثناء هذا الفعل بواسطة مصورة الحياة البرية كريس جوليتلي التي شعرت بالفزع مما شاهدته.
وأبلغت جوليتلي على الفور أحد حراس الحديقة لكن الشبان هربوا قبل أن يتمكن الحراس من مواجهتهم.
وقالت المصورة جوليتلي، التي تبلغ من العمر 60 عاماً: “ذهبتُ إلى الحديقة لتصوير الغزال، كما أفعل دائماً، ورأيتُ من مسافة بعيدة غزالاً جالساً بمفرده والناس يقتربون منه”.
وأضافت: “رأيتُ مجموعة من سبعة رجال، لكن ثلاثة منهم اقتربوا من الغزال مباشرة.. أمسكوا قرونه، وصدموا رأسه وضربوا الغزال على مؤخرته”.
وتابعت: “كنتُ بعيدة جداً ولذلك لم أستطع التدخل، ولذلك هرعت للعثور على أحد الحراس لأريهم الصور، لاحقوا الرجال، لكنهم ابتعدوا.. لقد شعرت بالرعب من سلوكهم المروع. إنه تنمر وعمل قاسٍ”.
وبدأت الشرطة البريطانية تحقيقاً في الحادث وسط دعوات متجددة لأفراد الجمهور لإعطاء الحيوانات مساحتها الخاصة. (العربية)