شركة طاقة سعودية تحصل على عقد بقيمة 280 مليون دولار

حصلت شركة طاقة سعودية على عقد جديد لتشغيل منصة حفر بحرية، بقيمة تبلغ نحو 1.035 مليار ريال سعودي (282 مليون دولار)، وذلك لمدة تصل إلى نحو 5 سنوات، مع إمكان التمديد لـ3 سنوات أخرى.

وبحسب بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أعلنت الشركة السعودية اليوم الأحد 29 ديسمبر/كانون الأول (2024)، أنها تلقّت خطاب ترسية من شركة “بي تي تي إي بي” المحدودة لتطوير الطاقة بخصوص عقد تشغيل منصة حفر بحرية مرفوعة في خليج تايلاند.

ويتضمن العقد الجديد الذي حصلت عليه شركة أديس السعودية، تشغيل المنصة البحرية التي تسمى “أدمارين 503″، وهي منصة مماثلة للمنصة “أدمارين 502” التي بدأت عملياتها في تايلاند خلال الربع الثالث من العام الجاري 2024.

في الوقت نفسه، أعلنت شركة أديس القابضة -وهي شركة طاقة سعودية- أنها تمكنت من إعادة تشغيل المنصة الرابعة، من بين منصاتها التي عُلِّق عملها بشكل مؤقت داخل المملكة.

تتواصل جهود تطوير أعمال أديس السعودية، من خلال خوض مزيد من الصفقات والمناقصات العالمية، والتي كانت آخرها في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي 2024، إذ أعلنت الشركة توقيع شركتها التابعة والمملوكة لها مباشرة، “أديس انترناشيونال هولدينغ ليميتد” اتفاقية شراء أصول.

واستهدفت الاتفاقية المشار إليها، شراء منصة الحفر “توباز” المُتعاقَد عليها في منطقة التنمية المشتركة بين ماليزيا وتايلاند بقيمة 393.75 مليون ريال سعودي (105 ملايين دولار أميركي)، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وكانت الشركة السعودية قد نشرت -بموقع تداول- في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، إعلانًا يتعلق بتوقيع شركتها التابعة اتفاقية شراء أصول لشراء منصة الحفر المميزة، وذلك من شركة فانتاغ دريلينغ إنترناشيونال ليميتد.

وخلال الشهر نفسه، أعلنت شركة أديس السعودية استكمال صفقتَي استحواذ على حفّارتي نفط، إحداهما في إندونيسيا، والثانية بمنطقة التنمية المشتركة بين ماليزيا وتايلاند، ليرتفع عدد منصات الحفر المرفوعة للشركة بمنطقة الهند وجنوب شرق آسيا إلى 7 منصات.

وبموجب الصفقتين، استحوذت الشركة السعودية، من خلال شركتها التابعة “أدیس إنترناشیونال هولدینغ”، على منصتين مرفوعتين متعاقَد عليهما بمنطقة جنوب شرق آسيا، بقيمة إجمالية 190 مليون دولار، وهي منصات متنقلة تُسحَب إلى موقع الحفر، وتُثبَّت في موضعها عبر نظام حفر مرفوع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى