صادرات النفط العراقي تنخفض 100 ألف برميل في سبتمبر.. ما دور أوبك+؟
انعكس التزام بغداد بخفض إنتاج النفط الخام، خلال شهر سبتمبر/أيلول 2024، على صادرات النفط العراقي خلال الشهر ذاته، التي شهدت مزيدًا من التراجع، مقارنة بشهر أغسطس/آب، إذ انخفضت بنحو 100 ألف برميل يوميًا.
وكانت الصادرات قد تراجعت بنحو 71 ألف برميل يوميًا، مسجلة 3.414 مليون برميل يوميًا في شهر أغسطس/آب، مقابل 3.485 مليون برميل يوميًا في يوليو/تموز 2024، بحسب بيانات حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويُعد هذا التراجع في صادرات النفط العراقي لشهر سبتمبر/أيلول الماضي هو الثاني على التوالي، بعد تراجعها بنحو 75 ألف برميل يوميًا في شهر أغسطس/آب الماضي.
وقد سجل شهر يوليو/تموز 2024 ارتفاعًا بنحو 75 ألف برميل يوميًا، مقارنة بكمية صادرات النفط العراقي في شهر يونيو/حزيران بلغت 3.410 مليون برميل يوميًا.
كما زادت صادرات النفط العراقي بنحو 53 ألف برميل يوميًا في مايو/أيار الماضي، وسجلت 3.359 برميل يوميًا، مقابل 3.412 مليون برميل يوميًا في شهر أبريل/نيسان 2024.
أظهرت بيانات رسمية تراجع صادرات النفط العراقي في شهر سبتمبر/أيلول الماضي بنحو 100 ألف برميل يوميًا، ووصلت إلى 3.310 مليون برميل يوميًا، وفق ما نشره موقع “عراق أويل ريبورت” (Iraqioilreport).
وكشفت بيانات وزارة النفط العراقية، أن هذا التراجع ناجم عن ضغوط من تحالف أوبك+، للامتثال إلى تخفيضات الإنتاج، للتأثير في الأسعار، حسبما ذكر موقع “عراق أويل ريبورت”، أمس الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
غير أنه في منتصف سبتمبر/أيلول، وصف رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التزام بغداد بتخفيضات الإنتاج بأنه جاء بطريقة غير مقصودة، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وقال السوداني إن تأخُّر إعادة تشغيل واحد من أنابيب النفط الرئيسة، الذي ينقل نفط كردستان إلى ميناء جيهان التركي، لأكثر من عام، سببه الخلافات حول التكاليف؛ أثر في الإنتاج بصورة غير مقصودة.