صناعة البطاريات في أوروبا تتلقّى صفعة قوية.. شركة سويدية تعلن إفلاسها

تلقّت صناعة البطاريات في أوروبا صفعة قوية، مع إعلان شركة نورث فولت السويدية لإنتاج البطاريات التقدم بطلب للحماية من الإفلاس، ما يُعد انتصارًا غير مباشر للصين في سباق الصناعة العالمية.

وجاءت الخطوة عقب أشهر من تعثّر الشركة، إذ يبدو أن محاولات الدعم والإنقاذ لم تنجح في تجاوزها أزمة السيولة والقدرة على إنجاز العمليات والعقود المطلوبة.

وتقدّمت الشركة بطلب إلى محكمة أميركية معنية بالنظر في قضايا الشركات لحمايتها من الإفلاس، وحظي طلبها بموافقة من القاضي المعني بذلك ألفريدو بيريز، وهو ما يمثّل تراجعًا لصناعة البطاريات في أوروبا مع انخفاض الطلب على السيارات الكهربائية.

ووفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لتفاصيل الطلب، يُتيح تقدم الشركة السويدية (القادرة على إنتاج 300 ألف بطارية سنويًا) بطلب الحماية من الإفلاس مواصلة عملياتها بصورة معتادة دون التقيّد بسداد الديون المستحقة.

وفضّل عدد من الشركات السويدية التقدم بطلب الحماية من الإفلاس مؤخرًا، لضمان الاحتفاظ بالسيطرة على الشركة ومواصلة عملياتها.

بموجب طلب إفلاس نورث فولت (شركة البطاريات السويدية) للحماية المقدم إلى المحكمة الأميركية، أمنّت الشركة 100 مليون دولار لتمويل خطوات الإفلاس للحفاظ على مواصلة عملياتها لحين الانتهاء من الإجراءات بالكامل.

وجاءت الـ100 مليون دولار بمثابة دفعة من قرض قيمته 245 مليون دولار، لتغطية متطلبات عملية إفلاس نورث فولت، وفق تفاصيل نشرتها رويترز.

وتلقت شركة البطاريات السويدية الرائدة موافقة من المحكمة الأميركية بإنفاق جزء من القرض على سداد أجور موظفي الشركة.

وتعهّدت شركة تصنيع الشاحنات السويدية أيضًا بدعم “نورث فولت” بما يقارب 100 مليون دولار، بوصفها أكبر عملاء واحدة من أشهر شركات صناعة البطاريات في أوروبا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى