طلب الشركات على الكهرباء النظيفة منخفضة التكلفة ينمو بقوة (تقرير)

يشهد طلب الشركات على الكهرباء النظيفة منخفضة التكلفة والمحايدة كربونيًا نموًا قويًا، في إطار سياسات تحول الطاقة.
وترى عملاقة إدارة الأصول الكندية “بروكفيلد” (Brookfield)، التي تزيد أصولها على 1.5 تريليون دولار أسترالي (0.93 تريليون دولار أميركي)، أن إمكانات طاقة الرياح والطاقة الشمسية منخفضة التكلفة تُعدّ واعدة حسب تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بروكفيلد رينيوابلز (Brookfield Renewables)، كونور تيسكي: “سيأخذ مشترو الكهرباء النظيفة ومستعمِلوها دائمًا أكبر قدر ممكن من الطاقة المتجددة، لأنها الأرخص ثمنًا”.
وأضاف “يحتاج المشترون إلى الكهرباء النظيفة، ومن ثم، لن يسمحوا للغموض قصير الأجل بمنعهم من توقيع العقود، وسيضمنون ذلك، وسيفعلون ما هو ضروري لحماية المطورين من أجل النهوض بهذه المشروعات”.
تُعدّ تعليقات الرئيس التنفيذي لشركة بروكفيلد رينيوابلز مهمة، لأنها تمتلك أكثر من 47 غيغاواط من القدرة، ويبلغ مسار تنفيذ المشروعات 200 غيغاواط أخرى، معظمها في طاقة الرياح والطاقة الشمسية والتخزين، وهي واحدة من أكبر اللاعبين في العالم.
وشأنها شأن شركة المرافق الأميركية العملاقة “نيكست إرا” (NextEra)، فهي غير منزعجة من إدارة ترمب وتهديداتها بإلغاء الدعم لتقنيات الرياح والطاقة الشمسية.
وتقول الشركتان: “إن الطلب على الكهرباء الجديدة منخفضة التكلفة وقليلة الانبعاثات كبير، ولا تستطيع التقنيات الأخرى المنافسة من حيث التكلفة، أو في المقاييس الزمنية”.
ويُعدّ هذا مهمًا بالنسبة لأستراليا، لأن شركة بروكفيلد رينيوابلز استحوذت مؤخرًا على شركة نيوين الفرنسية (Neoen) لتطوير الطاقة المتجددة والتخزين، التي يمكن القول، إنها أنجح شركة تطوير في أستراليا.
تجدر الإشارة إلى أن أستراليا تواجه جدلًا سياسيًا مماثلًا للولايات المتحدة، حيث تهدد الأحزاب المحافظة بوقف التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.