عاصفة إقالات تضرب وزارة الطاقة الأميركية بأمر “ترمب”

بدأت حملة واسعة النطاق لتسريح عدد كبير من العاملين بأجهزة وزارة الطاقة الأميركية على يد الرئيس دونالد ترمب ومستشاره أغنى رجال العالم إيلون ماسك.
وبحسب آخر تحديثات الأزمة لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، طالت الإقالات موظفي إدارتي شبكة الكهرباء والأمن النووي ومكتب القروض ووكالة حماية البيئة.
وتأتي الإقالات بوزارة الطاقة الأميركية ضمن حملة ترمب للحد من انتشار البيروقراطية وتقليل الإنفاق الحكومي، وحتى أمس الجمعة (14 فبراير/شباط 2025) أُقيل أكثر من 9 آلاف و500 عامل بوزارات الداخلية وشؤون المحاربين القدامى والزراعة والصحة والسفارات بالخارج.
وتضم وزارة الطاقة قرابة 14 ألفًا من العاملين بإدارات فيدرالية علاوة على 95 ألفًا من المقاولين.
يتراوح عدد الموظفين المقالين من مناصبهم في وزارة الطاقة الأميركية بين 1200 شخص و2000 شخص.
وبحلول الساعة 05:00 فجرًا بتوقيت غرينتش (08:00 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، أمس الجمعة، مُنع المقالون من الوصول إلى أجهزة الحاسب المحمول والهواتف النقالة التابعة للحكومة.
وتفصيليًا، سُرِّحَ نحو 325 عاملًا من إدارة الأمن النووي التي تدير أسطول الأسلحة النووية لتأمين المواد المشعة من الخارج، لكن أحد المسؤولين قال إن الحكومة تراجعت جزئيًا عن عدد من الإقالات.
كما سُرِّحَ 45 عاملًا من مكتب برامج القروض الذي يمتلك سلطة منح قروض بمئات المليارات من الدولارات لمشروعات الطاقة النظيفة والنووية والمركبات منخفضة الانبعاثات.
كما أُقيل 7 موظفين من مكتب المستشار العام الذي يدعم عمل المشروعات التجريبية بقطاع الطاقة النظيفة.