فرنسا تُعدّل أهدافها المتعلقة بالطاقة الشمسية ضمن خطة “2025-2035” (تقرير)

تعتزم فرنسا تعديل أهدافها المتعلقة بالطاقة الشمسية للمدة من 2025 إلى 2035؛ ما أثار مخاوف العديد من الجهات المعنية في القطاع.
وستُصدر باريس خطتها التفصيلية للطاقة للمدة 2025-2035 بحلول أبريل/نيسان 2025، بأهداف مُعدّلة للطاقة الشمسية بعد مشاورات مع الجهات المعنية في القطاع، وفق معلومات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتهدف الخطة إلى خفض استهلاك الوقود الأحفوري إلى 42% بحلول عام 2030، بما يتماشى مع حزمة أهداف الاتحاد الأوروبي المناخية “لائق لنسبة 55%”.
بدورهم، يدعو المنتقدون؛ بمن فيهم المجلس الأعلى للمناخ، إلى اتخاذ تدابير أكثر طموحًا، مُحذّرين من المخاطر الاقتصادية المحتملة الناجمة عن الإفراط في الإنتاج بقطاع الطاقة المتجددة.
من المقرر أن تصدر خطة الطاقة الشمسية في فرنسا، تفصيليًا، المتعلقة بالمدة 2025-2035 بحلول أوائل أبريل/نيسان 2025. وتهدف المسودة الثالثة لبرنامج الطاقة متعدد السنوات (PPE) إلى توجيه البلاد نحو الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وبعد مشاورات مع الجهات المعنية في القطاع، أواخر عام 2024، يُخطط المسؤولون لمراجعة أهداف الطاقة الشمسية، وستعرض السلطات هذه التعديلات النهائية للاستشارات العامة قريبًا.
بدورها، أطلقت الحكومة الفرنسية، مؤخرًا، مشاورات عامة نهائية بشأن برنامج الطاقة الثالث متعدد السنوات (PPE 3) -الوثيقة الإستراتيجية الرئيسة التي تُوجّه تحوّل الطاقة في فرنسا- للمدة 2025-2035، والممتدة حتى 5 أبريل/نيسان المقبل.
وقد تأكّدت مخاوف العديد من الجهات المعنية؛ حيث انخفضت أهداف الطاقة الكهروضوئية في النسخة الجديدة. وبالنسبة لعام 2035، خُفّضت هذه الأهداف من 75 غيغاواط إلى 100 غيغاواط (في مسودة برنامج الطاقة الثالث متعدد السنوات خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2024) إلى 65 غيغاواط إلى 90 غيغاواط (في مسودة مارس/آذار 2025).
وبالنسبة لعام 2030، سيكون الهدف 54 غيغاواط (مقارنةً بـ25 غيغاواط مُركّبة حتى الآن)، أي الحد الأدنى من نطاق 54 إلى 60 غيغاواط المُقدّم للتشاور في نهاية عام 2024.