قدرة استيراد الغاز المسال في البرازيل تشهد زيادة ضخمة

من المتوقع أن تشهد قدرة استيراد الغاز المسال في البرازيل تطورًا كبيرًا خلال السنوات المقبلة، لتلبية احتياجات البلاد التي تعتمد على الواردات في توفير 40% من احتياجاتها من الغاز.

وبالنظر إلى المشروعات المقترحة وقيد الإنشاء، فإن البرازيل بصدد زيادة قدرة إعادة التغويز لديها بمقدار 36.5 مليون طن سنويًا، لتأتي في المركز الرابع عالميًا بهذا المجال بعد الصين (226 مليون طن سنويًا) والهند (73 مليون طن سنويًا) وألمانيا (39 مليون طن سنويًا)، وفق بيانات حديثة حصلت عليها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

تاريخيًا، كانت البرازيل تحصل على معظم ما تحتاجه من الغاز من بوليفيا، لكن مع زيادة الطلب على الغاز اتجهت نحو الأرجنتين ورفع قدرتها على استيراد الغاز المسال.

ورغم الإمكانات الهائلة في الطاقة الكهرومائية، حيث يمكن أن توفر معظم احتياجات البلاد من الكهرباء، فإن التوليد غير الموثوق به في أثناء الجفاف خلال السنوات الأخيرة دفع إلى تطوير قدرة استيراد الغاز المسال في البرازيل.

وتشير بيانات وحدة أبحاث الطاقة إلى ارتفاع واردات البرازيل من الغاز المسال إلى 1.98 مليون طن في أول 9 أشهر من 2024، ارتفاعًا من 0.69 مليون طن في المدة نفسها من 2024.

قبل عام 2020، كان لدى البرازيل 3 محطات فقط للغاز الطبيعي المسال بسعة استيراد إجمالية 17.5 مليون طن سنويًا، وفق بيانات شركة الأبحاث غلوبال إنرجي مونيتور.

ومع ذلك، تضاعفت قدرة استيراد الغاز المسال في البرازيل بأكثر من الضعف على مدى السنوات الـ5 الماضية، وشهد عام 2024 تطورًا كبيرًا، لتصل إلى 43 مليون طن سنويًا، بعد أن كانت أقل من 30 مليونًا العام السابق له.

ويرجع ذلك أساسًا إلى بدء التشغيل التجاري لمحطتين جديدتين للاستيراد في الربع الأول من 2024، بسعة 6 ملايين طن سنويًا لكل منهما.

وخلال المدة من 2020 إلى 2022، شُغِّلَت 3 محطات رفعت قدرة استيراد الغاز المسال في البرازيل بنحو 13 مليون طن سنويًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى