قطاع الطاقة المتجددة في 2024.. طفرة قياسية وتوقعات طموحة
شهد قطاع الطاقة المتجددة في 2024 طفرة قياسية بالتركيبات الجديدة، رغم التحديات التي واجهته والمخاوف المتزايدة بعد صعود دونالد ترمب إلى البيت الأبيض مجددًا وتهديداته بإسقاط قانون خفض التضخم.
وواصلت الصين قيادتها للنمو القياسي في الطاقة الشمسية، في حين واجهت طاقة الرياح سلسلة من التحديات التي أبطأت معدل نموها خلال عام 2024.
كما واجهت الطاقة الكهرومائية تفاقم أزمات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة التي أدت إلى انخفاض إنتاجها في بعض المناطق ونموه بمعدلات بطيئة في مناطق أخرى، وفق ملف الحصاد السنوي لعام 2024 الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
على الجانب الآخر، واجهت سلاسل توريد الطاقة المتجددة في 2024 تحديات أخرى متمثلة في حرب الرسوم الجمركية على صادرات الطاقة الشمسية الصينية إلى أوروبا وأميركا، فضلًا عن مزيد من القلق تحسبًا لما سيفعله الرئيس الجديد دونالد ترمب المعادي للحوافز السخية للتقنيات النظيفة.
وصلت إضافات الطاقة المتجددة في 2024 لأعلى مستوى على الإطلاق، مع نموها بمقدار 102.5 غيغاواط، لتصل إلى 665.8 غيغاواط، مقارنة بنحو 563.3 غيغاواط عام 2023، بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية، وجاءت كما يلي:
وقفزت إضافات الطاقة الشمسية على نطاق المرافق من 243.4 غيغاواط العام الماضي (2023) إلى 309.2 غيغاواط عام 2024.
كما ارتفعت إضافات الطاقة الشمسية الموزعة على الأسطح عالميًا من 182.9 غيغاواط عام 2023، إلى 196.2 غيغاواط عام 2024.
بينما تراجعت إضافات قطاع الرياح البرية بصورة طفيفة من 106.5 غيغاواط عام 2023 إلى 105.4 غيغاواط عام 2024.
على الجانب الآخر، قفزت قدرة طاقة الرياح البحرية المضافة عالميًا من 9.3 غيغاواط عام 2023، إلى 20.7 غيغاواط في عام 2024، بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.