قطاع الغاز المسال العالمي يواجه 3 تحديات في 2025
يواجه قطاع الغاز المسال العالمي تحديات التشغيل وتأهيل القوى العاملة في عام 2025، وسط ما تشهده السوق من تقلّبات.
ونتيجة لاستمرار قطاع الغاز المسال في التعامل مع التحولات السريعة، فإن الموضوعات المطروحة في عام 2024 تمهّد الطريق لمناقشات مهمة في عام 2025، حيث تُعدّ استدامة القوى العاملة وتنوّعها مصدر قلق لمشغّلي المحطات والناقلات، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وفي ندوة تُعنى بقضايا قطاع الغاز المسال العالمي، سلّط المندوبون الضوء على التحديات في جذب المواهب والاحتفاظ بها، خصوصًا بين الأجيال الشابة.
وأشار أحد المندوبين إلى التفاوت في الأجور لموظّفي السلامة مقارنةً بالوظائف الأقل كفاءة، وأثار مندوب آخر موضوع النجاح المحدود للصناعة في جذب النساء إلى المهن البحرية.
من المرتقب أن يعالج المسؤولون والخبراء المشكلات المهنية من خلال الأجور التنافسية وممارسات التوظيف الشاملة ومسارات العمل الواضحة في قطاع الغاز المسال العالمي.
في المقابل، يظل التدريب من الأولويات القصوى، خصوصًا مع انتشار السفن العاملة بالوقود المزدوج والوقود البديل مثل الأمونيا والميثانول والغاز المسال الحيوي.
ومن المرجّح أن تهيمن مسألة إستراتيجيات الحماية -بما في ذلك اتفاقيات مكافحة الصيد الجائر والمسارات من البحر إلى الشاطئ- على المناقشات في العام المقبل.
ويشير المراقبون إلى أن التقدم التكنولوجي والابتكار كان موضوعًا متكررًا في عام 2024، ومن المؤكد أن هذا التركيز سيستمر حتى عام 2025.
تعكس الأسئلة حول تحسين تصميم الخزانات وأنظمة الإرساء وأنظمة التفتيش المحسّنة الحاجة إلى البنية التحتية التي تتوافق مع الكفاءة التشغيلية والمتطلبات التنظيمية.