قطاع النفط في جنوب السودان يتأهّب لصفقة مهمة بعد انسحاب بتروناس

يقترب قطاع النفط في جنوب السودان من إبرام صفقة استحواذ مهمة على عدد من الأصول المنتجة مع شركة تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها.

ووفق متابعات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تسعى جنوب السودان إلى جذب الاستثمارات الأجنبية لدعم مرافق البنية الأساسية وزيادة إنتاج النفط الذي يشكّل المصدر الرئيس لخزينة الدولة.

وبعد 27 عامًا من وجودها هناك، أعلنت شركة بتروناس الماليزية في 7 أغسطس/آب (2024)، اعتزامها بيع حصص تمتلكها في 6 مربعات نفطية بالشراكة مع شركة النيل للنفط الحكومية بجنوب السودان (Nilepet).

لكن شركة النيل استحوذت على أصول بتروناس، متهمة إياها بانتهاك القوانين وعدم دفع مقابل أضرار تسببت بها، ما اضطر الشركة الحكومية الماليزية للجوء إلى التحكيم الدولي.

أبرمت شركة وايلد كات بتروليوم (Wildcat Petroleum) المدرجة في بورصة لندن اليوم الأربعاء (18 سبتمبر/أيلول 2024) مذكرة تفاهم مع شركة النيل للنفط في جنوب السودان.

ويستهدف التعاون بين الجانبين الاستحواذ على أصول شركة “بتروناس كاريغالي نايل ليمتد” (Petronas Carigali Nile Ltd) التابعة لبتروناس الماليزية هناك.

وبموجب الاتفاق، سيُشكَّل فريق عمل يضم ممثلين من الشركتين لتبادل المعلومات، وتطوير بنود اتفاق متبادل النفع يهدف إلى استمرار إنتاج النفط في جنوب السودان وزيادته، وفق نص بيان نشره الموقع الإلكتروني لبورصة لندن.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة وايلد كات ماندير سينغ، إن شركته تواصل تعزيز علاقاتها المشتركة مع وزارة النفط وشركة النيل للنفط؛ ما يمنحها فرصة عظيمة للاستحواذ على الأصول التي تنتج النفط في جنوب السودان.

وكان وفد من شركة “وايلد كات” قد اختتم زيارة “ناجحة للغاية” إلى جنوب السودان في مطلع شهر مايو/أيار الماضي (2024).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى