قفزة في صادرات العراق من زيت الوقود.. ودولتان عربيتان ضمن أكبر المستوردين

واصلت صادرات العراق من زيت الوقود ارتفاعها للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتسجّل مستوىً قياسيًا خلال الأشهر الـ10 الأولى من 2024، مع سيطرة دولة عربية على غالبية الشحنات.

وتوضح بيانات وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) أن العراق صدّر نحو 468 ألف برميل يوميًا من الأنواع المختلفة من زيت الوقود خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2024، وهو مستوى قياسي جديد، مقابل 448 ألف برميل يوميًا في سبتمبر/أيلول السابق له.

ومن المتوقع أن تقفز صادرات العراق من زيت الوقود إلى مستوى قياسي جديد في إجمالي 2024 عند 380 ألف برميل يوميًا، مقابل 286 ألف برميل يوميًا خلال 2023.

ويعود أحد الأسباب الرئيسة وراء الارتفاع الكبير في صادرات زيت الوقود إلى انخفاض الطلب المحلي، مقابل ارتفاع الطلب عالميًا، ليدعم ذلك اقتصاد العراق، في الوقت الذي يكافح فيه من أجل الالتزام بتعهدات التخفيضات الطوعية ضمن تحالف أوبك+.

وكانت إعادة تشغيل مصفاة كربلاء العراقية بعد أعمال الصيانة، بطاقة تصل إلى 140 ألف برميل يوميًا، من بين أسباب نمو صادرات زيت الوقود.

ارتفع متوسط صادرات العراق من زيت الوقود في 2024 إلى 376 ألف برميل يوميًا خلال المدة من يناير/كانون الثاني حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024، مقابل 253.26 ألف برميل يوميًا في المدة المقابلة من 2023.

وسجّل متوسط الصادرات الفصلية من زيت الوقود قفزات على أساس سنوي، وكان الربع الثالث الأعلى منذ بداية العام، كما يلي:

وفي الربع الأول من العام الجاري، ارتفع متوسط صادرات العراق من زيت الوقود إلى 362 ألف برميل يوميًا، مقابل 185.94 ألف برميل يوميًا في الربع المقارن من العام الماضي.

وعلى أساس فصلي، تراجعت الصادرات في الربع الثاني إلى متوسط 341 ألف برميل يوميًا، ولكنها مرتفعة مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي بمتوسط بلغ 263 ألفًا، وفق بيانات وحدة أبحاث الطاقة.