لقاء معراب أعلن لاءات ولم يدخل في خريطة الأسماء

كتب وجدي العريضي في” النهار”:هل توصّل لقاء معراب، الذي جمع كل ممثلي الكتل النيابية المعارضة إلى مرشح تفضّله للوصول إلى قصر ‏بعبدا؟

يقول النائب اللواء أشرف ريفي، الذي كان مشاركاً في اللقاء لـــ”النهار”: “لم ندخل في ‏الأسماء، لكن المهم توصّلنا إلى ما سبق أن حذرنا منه، وضرورة إزالة العوائق التي كانت تقف بوجه بناء ‏الدولة ومؤسساتها، ولغة التعطيل التي كانت سائدة، وسبق أن قلنا ونؤكد أن لا خيار إلا الدولة ‏ومؤسساتها، وهذا هدفنا، لكن بالنسبة إلى المرشح الرئاسي فقد رسمنا خريطة طريق واضحة لا تحتاج ‏إلى قراءة واجتهادات، والعناوين لا لمرشح إيران، هذه مسألة واضحة، ويافطة كبيرة رفعناها، ولا تراجع ‏عنها مع التقدير والاحترام للجميع، لكن قرارنا واضح، نريد رئيساً لبنانياً وطنياً استقلالياً سيادياً يحفظ ‏وحدة البلد، فقد كفرنا بمرشحي الوصايات وحان الوقت لننتخب رئيساً لبنانياً مئة بالمئة لإنقاذ البلد، ‏بحيث ثمة ظروف استثنائية نمر بها وبحاجة لرئيس إنقاذي، ولهذه الغاية حددنا خياراتنا وباتت معروفة، ‏لكن لم ندخل في لعبة الأسماء، فنحن، يضيف ريفي، أعلنا مواقفنا في أصعب الظروف ‏وأحلكها، ولم نتراجع عنها قيد أنملة، ويمكن القول إننا قطعنا مسافة كبيرة نحو الوصول إلى ‏الأهداف التي سبق أن رسمناها، وحان وقت القطاف، أي أن ننتخب الرئيس في التاسع من كانون ونشكل ‏حكومة ونبني دولة مع كل الأطراف”.‏

Advertisement











ويخلص ريفي: “أعود وأشدد، لن نسمح لأحد بأن يفرض وصايته على البلد، فيجب أن ننتخب رئيساً ‏وطنياً عربياً، ولا أحد يزايد علينا في القضية الفلسطينية وسواها، لقد شبعنا نظريات، وها هو البلد ‏مدمّر وقد عانينا الكثير، فحان وقت الخلاص”.

مصدر بارز في القوات اللبنانية يقول لـــ “النهار” إن لقاء معراب كان إيجابياً ومهماً جداً، رسمنا سقفاً ‏للاستحقاق الرئاسي وللمرحلة الراهنة، ويمكن القول إننا أكدنا وحدة المعارضة وهذه مسألة محسومة، ‏إضافة إلى الموضوع الرئاسي، وهذا ما توصلنا إليه بإجماع الحاضرين، بمعنى أن لقاء معراب رسم سقفاً ‏لبنانياً وطنياً واضحاً لكل هذه العناوين.‏

 









تابع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى