ولكن ما هي الأسباب العلمية وراء هذه الظاهرة؟
قالت الدكتورة أليسون تشيلدريس، أخصائية التغذية في جامعة تكساس: “لا يأكل الأشخاص في بيئة حارة أو دافئة الكثير من السعرات الحرارية لأنها تسخن الجسم”.
ووفق “مديكال إكسبريس”، تشير الأبحاث على الحيوانات إلى أن درجات الحرارة المحيطة المرتفعة قد تخفض إنتاج هرمون الأمعاء غريلين، الذي يحفز الجوع في الدماغ.
وتؤكد تشيلدريس أن “عندما ترتفع درجات الحرارة، يصبح الناس أقل عرضة للرغبة في تناول الأطعمة، التي تتطلب جهوداً هضمية أكبر، وتزيد من إنتاج الجسم للحرارة”.
وواصلت “لكن هذا لا يعني أن الجسم لا يحتاج إلى البروتين أو الألياف عندما يكون الجو حاراً”، وللحصول على الكميات الموصى بها، تقترح تناول كميات أصغر منهما بشكل متكرر طوال اليوم.
كما أن الماء هو الأفضل للترطيب، لكن بعض الناس لا يحبون مذاقه، وتقترح إضافة نكهة بشريحة من الليمون (الحامض) أو الخيار.
وأضافت تشيلدريس: “يمكن أن يكون الحليب قليل الدسم خياراً جيداً، لأنه سائل يمكن شربه بارداً، ويحتوي أيضاً على الكثير من العناصر الغذائية”.
