مبادرات الإسكان الأخضر في ألمانيا.. ثلث الملاك لن يستجيبوا إلا بالإجبار (استطلاع)
يستحوذ التحول إلى الإسكان الأخضر في ألمانيا على اهتمام بالغ في الأوساط البيئية الأوروبية التي تنظر إلى برلين بوصفها القائد الملهم لمسار تحول الطاقة في الاتحاد الأوروبي.
وتشجع الحكومة الألمانية على تكثيف مبادرات خفض انبعاثات قطاع المنازل في إطار خطط الاتحاد الأوروبي لدفع دول الكتلة إلى إحداث تحوّل كبير في هذا القطاع بحلول عام 2030.
ورغم كثرة مبادرات الإسكان الأخضر في ألمانيا خلال السنوات الأخيرة، فما تزال استجابة أصحاب المنازل ضعيفة، ولا ترقى إلى المستوى المطلوب، بحسب استطلاع أوروبي حديث.
وتشير نتائج الاستطلاع -الذي اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- إلى أن ثلث السكان في ألمانيا لم يتخذوا أيّ تدابير لتحسين كفاءة الطاقة في منازلهم خلال السنوات الـ3 الماضية.
كما عبّر هذا الثلث صراحةً عن نيّته عدم الاستجابة لأيّ مبادرات من هذا النوع في المستقبل، إلّا إذا أُجبروا على ذلك، ما يشير إلى حجم التحديات الشعبية التي تواجه مسار تحول الطاقة في ألمانيا.
شمل استطلاع الإسكان الأخضر في ألمانيا -الذي أجراه بنك الاستثمار الهولندي أي إن جي- مجموعة من الأسئلة التي تقيس مدى استجابة السكان لمبادرات كفاءة الطاقة في المنازل والمباني على مستوى البلاد.
وكان من أبرز الأسئلة المطروحة على المشاركين سؤالان:
الأول: ما الذي منعك من زيادة كفاءة الطاقة في منزلك؟
الثاني: هل تفكّر باتخاذ تدابير كفاءة الطاقة في ظل ظروف معينة؟