مسؤول لـ”الطاقة”: مشروعات الطاقة الشمسية في تونس تشهد انفراجة

شهدت مشروعات الطاقة الشمسية في تونس انفراجة كبيرة في الوقت الحالي في أعقاب إعلان بدء تنفيذ عدد من المشروعات، وتلقّي تمويلات خارجية لتعزيز هذا القطاع.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها مدير الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة بتونس المهندس فتحي هانشي، إلى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، على هامش مشاركته في أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة الذي عُقد على مدار 3 أيام في المدة ما بين 1 و3 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

وتُعد الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة مؤسسة عمومية ذات صبغة غير إدارية تتمتع بالاستقلال المالي والإداري، ويتمثّل دورها في تعزيز كفاءة الطاقة ودعم الطاقات المتجددة، خاصة على المستويات الصغيرة.

وتحتفل الوكالة هذا الشهر بمرور 40 عامًا على إنشائها، وهي من أولى الوكالات التي أنشئت لدعم قطاع الطاقة في دول البحر الأبيض المتوسط شمالًا وجنوبًا.

أوضح هانشي أن تونس وضعت أهدافًا واضحة في قطاع الهيدروجين الأخضر، مشيرًا إلى أنها تستهدف إنتاج 8.3 مليون طن للاستعمال الوطني وتصدير الفائض إلى الخارج.

ولفت إلى أن البلاد قد بدأت بالفعل وضع خطة لتحقيق هذا الهدف، وتبنّت خريطة طريق واضحة لتنفيذه، تتضمن الأماكن والأدوات والآليات المُستعملة، ولا سيما فيما يتعلق بمجال نقل الهيدروجين.

إلا أن هناك بعض التساؤلات التي ما تزال إجاباتها غير واضحة، مثل: هل سيعتمد الهيدروجين في إنتاجه على طاقة نظيفة بنسبة 100%، وهل سيجري ربطه بشبكة الكهرباء الوطنية، وما كيفية تزويد المحطات بالمياه اللازمة للإنتاج، وهل سيُدمَج مع مشروعات تحلية المياه؟

وردًا على سؤال حول انخفاض إنتاج تونس من النفط والغاز بنهاية يوليو/تموز، أوضح هانشي أن انخفاض عدد الاستكشافات خلال الأعوام الأخيرة يرجع إلى نقص المخزون في الآبار التي تعتمد عليها البلاد، وزيادة الاستهلاك في المقابل؛ ما جعل العجز واضحًا للعيان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى