مشروعات الكهرباء في إيران تواجه عقبات كبيرة قبل صيف 2025 (مقال)
يستعد قطاع الكهرباء في إيران لإيجاد حلول جديدة لوقف الانقطاعات المستقبلية، بحلول صيف عام 2025، بعد معاناة البلاد من مشكلات كبيرة بسبب نقص التوليد في صيف عام 2023.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة تافانير (شركة توليد وتوزيع ونقل الكهرباء الإيرانية) Tavanir، مصطفى رجبي مشهدي، خطة إستراتيجية لسدّ الفجوة بين توليد الكهرباء واستهلاكها بحلول صيف عام 2025.
وتتكون هذه الخطة من 14 مبادرة رئيسة تهدف إلى تحسين إمدادات الكهرباء في إيران، بما في ذلك استكمال مشروعات محطات الكهرباء الجارية ونمو سعة الطاقة الكهروحرارية بمقدار 3 غيغاواط و629 ميغاواط، ووُضِعَت خطط لتعزيز إنتاج محطات الكهرباء الصغيرة ومرافق القطاع الخاص بمقدار 800 ميغاواط، من أجل تحسين تلبية الطلب على الكهرباء.
يواجه قطاع الكهرباء في إيران عقبات كبيرة على الرغم من التحسينات الأخيرة، مثل نمو بنسبة 4.3% في توليد الكهرباء في عام 2023 الذي سيتجاوز مستويات الإنتاج في العديد من الدول المتقدمة.
في غياب إجراءات فورية، يتوقع الخبراء نقصًا محتملًا بالكهرباء في إيران بمقدار 26 غيغاواط بحلول صيف عام 2025.
ولتحقيق الاستقرار في قطاع الكهرباء في إيران، سيتعين على الحكومة إنفاق ما بين 900 مليون دولار ومليار دولار على ترقيات البنية التحتية للطاقة.
ومنذ مارس/آذار 2023، بدأت شركة (تافانير) 61 مشروعًا لبناء شبكات النقل والتوزيع الفائق لمعالجة هذه المشكلات والحدّ من انقطاعات إمدادات الكهرباء خلال أوقات الطلب المرتفع.
في المقابل، يتطلب التغلب على التفاوت في التوليد والاستهلاك، بحلول عام 2025، أن تكون هذه التحسينات والإضافات ناجحة.
من المتوقع أن يتأثر اقتصاد إيران بشكل كبير بالتوسع المتوقع بقدرة إنتاج الكهرباء في إيران، بعدّة طرق.