مفاجآت بالجملة في واردات 7 دول عربية من النفط والغاز والفحم الروسي

انخفضت إيرادات صادرات الطاقة الروسية بنسبة 3% على أساس شهري خلال فبراير/شباط الماضي، مع تراجع أسعار النفط وأحجام الصادرات، لكن العائدات تفاوتت من مصدر لآخر.

وبحسب تقرير حديث -حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- تراجعت إيرادات روسيا من النفط ومشتقاته والغاز والفحم إلى 640 مليون يورو يوميًا (697.5 مليون دولار يوميًا) خلال شهر فبراير/شباط 2025.

وكانت الصين والهند وتركيا أكبر مستوردي الطاقة الروسية خلال الشهر الماضي، كما هو الحال منذ اندلاع الحرب الأوكرانية في عام 2022 حتى الآن.

على الجانب الآخر، استمر ظهور 7 دول عربية ضمن قوائم المستوردين للطاقة الروسية، وهي: مصر وليبيا وتونس والمغرب والسعودية والإمارات والكويت.

وظهرت السعودية والإمارات ومصر وليبيا وتونس ضمن مستوردي المنتجات النفطية الروسية، كما جاءت القاهرة والمغرب ضمن مستوردي الفحم الروسي.

وانفردت الإمارات بالظهور في قائمة مستوردي النفط الخام الروسي، كما انفردت الكويت بالظهور في قائمة مستوردي الغاز المسال الروسي.

وللشهر الـ11 على التوالي أُدرج المغرب ضمن بيانات مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب، وهو تصنيف غير دقيق؛ لأن الرباط لا تربطها خطوط أنابيب مع روسيا، بل مع إسبانيا عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.

وتُرجّح وحدة أبحاث الطاقة أن يكون المقصود بهذا التصنيف واردات المغرب من الغاز المسال الروسي المعاد تغويزها في إسبانيا، قبل إعادة ضخها إلى المغرب في صورة غاز طبيعي عبر أنبوب المغرب العربي وأوروبا.

تفاوتت إيرادات صادرات الطاقة الروسية، حسب المصدر، خلال شهر فبراير/شباط 2025؛ إذ انخفضت عائدات النفط الخام المنقول بحرًا بنسبة 13% على أساس شهري لتصل إلى 188 مليون يورو يوميًا (204.7 مليون دولار يوميًا).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى