مقدمة النشرة المسائية 14-02-2025

مقدمة النشرة المسائية 14-02-2025


بالحشد الشعبي “رجع سعد ” / وفي الاستفتاء الجماهيري عاد “المستقبل” إلى الساحة والسما زرقا / . وفي عشرينَ الغيابِ بَرَزَ سعد الحريري زعيماً لطائفته بلا مُنازِع/ وأَطلقَ رؤية عشرين ستة وعشرين للمستقبل / وعلى قاعدة “كل شي بوقتو حلو” فَكَّ  الأَختامَ الحُمْرَ عن المستقبل/ وقال للجُمهورِ الأزرق إنَّ التيارَ باقٍ معهم وسيكونُ صوتَهم في كلِّ الاستحقاقاتِ الوطنية و المَحطاتِ الانتخابيةِ المقبلة/./ ومن إعادة ترتيب بيت  الوسط  فَتحَ سعد كلَّ أوراقِه على شكل اعتماداتٍ للمرحلة الحريرية بنُسخةٍ محدّثة / فمَدَّ اليَدَ لعلاقاتٍ نَدِّية من دولةٍ لدولة معَ سوريا الجديدة/ / الحريري الذي أُرغِم عامَ الفينِ وتسعة  على النوم في قصرِ تِشرين وفي عَرِينِ الأسد بمُوجِب مُقتَضَياتِ السين سين، كانت مناسبتُه الاولى اليوم للتَّشَفِّي من نظامٍ سوريٍّ حَكَم بالقتلِ والظلمِ والاعتقالِ والتعذيب، وقال إنها بدايةُ العدالة وربما هذه  نهايتُها، وفي الحالتين رَأَيتُم  كيف أَنه إِنْ لم تُنصِفْنا عدالةُ الأرض فعدالةُ ربِّ العالمَين لا يَهربُ منها احد . و خاطبَ زعيمُ المستقبل  جُمهورَ حزبِ الله في الجنوب والبقاع والضاحية بأنهم أهلٌ وشركاءُ في استثمار الفرصةِ الذهبية بعد انتخاب رئيسٍ وتشكيلٍ حكومة/ ومن دونِهم هذه الفرصةُ لا يمكنُ أن تتحقق/ وطالبَهم بكسرِ أيِّ انطباعٍ من السابق بأنهم قوةُ تعطيلٍ واستقواءٍ وسلاح / وبأنهم شركاءُ في فتحِ جسورِ العلاقةِ مع الإخوةِ العرب وشركاءُ في إعادة الإعمار/ والأهمُّ أنهم شركاءُ بقوةٍ في إعادةِ الاعتبار للدولة/  التي وحدَها بجيشها وقواها الأمنيةِ ومؤسساتِها تَحمي كلَّ اللبنانيين/ انحنى الحريري أمام كلِّ الشهداءِ في الجنوب والبقاع وبيروت والضاحية وكلِّ المناطق، وقال للحشود: أَرفعُ رأسي بالتضامن الذي عبَّرتُم عنه خلال الحرب/ وقُلتُم بالفِعلِ وليس بالكلام: “لبنان واحدٌ واللبنانيون جسمٌ واحد”/./ لكنه معَ كلِّ هذا الحبِّ لشريكِه في الوطن،  قال إنَّ مَن حاولوا  قتلَ مشروعِ رفيق الحريري .. انظُرُوا اينَ  أصبحوا ..ومن ساحة الشهداء عَبَرَ الحريري إلى الإقليم / فقال عن خُطة ترامب بترحيلِ أهل غزة/ إنَّ مشكلةَ احتلالٍ وقتلِ وتشريدِ شعبٍ/ لا يمكنُ أن تُحلَّ لا على حسابِ مِصرَ ولا على حسابِ الأردن ولا من حسابِ السعودية/ وإنَّ الحلَّ لا يكونُ إلا بدولتَيْن على أساسِ مقرراتِ قِمة بيروت/./اانتهت مفاعيلُ الأرض/ لكنَّ الأنظارَ بقيت نحو السماء/ لحلِّ أزمةِ الطائرةِ الإيرانية وركابِها اللبنانيين/ وتبيَّنَ أنَّ الأمرَ تَعدَّى التغريدَ إلى التهديد. وبحَسَبِ مصادرَ دبلوماسيةٍ غربيةٍ للجديد فإنَّ واشنطن نَقلت الى قصر بعبدا ورئاستَي الحكومةِ ومجلسِ النواب / تهديداً اسرائيلياً مباشِراً بقصفِ مطار بيروت في حال استقبالِه الطائرةَ الايرانية بحُجةِ أنها تحملُ أ موالاً وعَتاداً لحزبِ الله/ وهذه التهديداتُ الإسرائيلية ستواكبُها محاولاتٌ من تل ابيب لتوتيرِ الساحةِ اللبنانية قبل موعِدِ تشييعِ  السيدين الشهيدين في الثالث والعشرين من شُباطَ المقبل. واذ يَتولَّى لبنانُ الرسمي معالجةَ ذيولِ هذه الأزمة، فإنَّ الشارعَ تَفَلّتَ من ضوابطه وهَدَّد المطارَ وطريقَه  ووَضع المَرْفِقَ الحيويَّ الاول امام حركةِ عِصيانٍ لا تأتي بنتيجة سوى الفوضى التي لن ينزعجَ منها الاحتلال . وفيما  العدوُّ يواصلُ نسفَ ما تبَقَّى من حجارة القرى / التأمتِ الخماسيةُ على التلالِ الخمس/ التي ينوي الاحتلالُ البقاءَ فيها/ بعد تثبيتِ تاريخِ الثامنَ عشَرَ من شُباط موعِداً لاكتمال الانسحاب من القرى بحَسَبِ بيانٍ صادرٍ عن اللجنة/ وربطاً تحدثت مصادرُ دبلوماسيةٌ للجديد عن أن التفاوضَ لا يزال شائكاً بين الرفضِ اللبناني لأيِّ تمديدٍ لمُهلةِ الانسحاب مقابلَ إصرارٍ اسرائيلي على البقاءِ في التلال من دون تحديدِ مُهلةٍ زمنية للانسحاب. وتضيفُ المصادرُ أن نتيجةَ التفاوضِ ستَظهَرُ بعد ثمانٍ وأربعينَ ساعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى