مقدمة النشرة المسائية 23-12-2024

مقدمة النشرة المسائية 23-12-2024


كزَحمةِ سيرِ الأعياد وتوقُّفِ مساراتِها تَزدحمُ شخصياتٌ مارونية في الطريق الى القصر الجمهوري، وتتجمَّدُ مساراتُ التوافق.. وكلٌّ يغنّي على بعبداه// لم تَظهرِ الرؤيةُ الرئاسية على الكتل النيابية قبل اسبوعينِ من الجلسة، وبعضُها ارتأَى فحصَ البُنيةِ التحتية لرجالات الفخامة الذين يتقدمُ فَيَالقَهم قائدُ الجيش عمادُ المرشحِين، المرقَّطينَ منهم والمدنيين/ بالكشف المَيداني على حتمية خروجِ الجلسة القادمة برئيس، يتبيّنُ أنَّ الأرواحَ لم تُستحضرْ بعد/ وأنَّ القوى السياسيةَ الفاعلة رئاسياً ستحتاجُ الى “قاطرةٍ دولية” لتسحبَ قرارَها/ وعليه فإنَّ آلياتِ رفعِ الأنقاضِ الرئاسية بدأت تتحضَّرُ لانتشالِ اسمِ الرئيس من بين الرُّكامِ السياسي/ وفي معلومات لبنان نيوزأنَّ اميركا ستتحركُ بين العيدَين لجمعِ التكسيرِ اللبناني، وسيصلُ موفدُها الى بيروت في مَهمةٍ انقاذية/ وتبعاً لخطِّ سيرِه فإنَّ أُولى العُقَدِ التي سيفكِّكُها تكمنُ في عين التينة/ وهناك سيأخذُ الترسيمُ الرئاسي شكلَ اتفاقِ الاطار/ والسوق.. لمن باع واشترى/ واذا ما تَمكَّنتْ دبلوماسيةُ “الطاقة” الاميركية من اجراء صفْقةِ تبادلٍ رئاسيةٍ اعمارية مع الرئيس نبيه بري فإنَّ الانتقالَ الى معراب سيصبحُ اسهلَ إذ لا يزال رئيسُ حزبِ القوات اللبنانية سمير جعجع في منطقة التأجيل.. وساعتُه الرئاسية تدقُّ على توقيتِ دخولِ ترامب الى البيت الابيض.. او توجيهِ اسرائيل ضَرَباتٍ مؤلمةً الى ايران/ وهي ضَرَباتٌ يَعتقدُ جعجع بأنها تقرِّبُ مَسافاتِه نحو بعبدا/ وانعتاقاً من حَرَجِ السير بخِياراتِ جعجع الرئاسية.. كان وليد جنبلاط وحدَهُ في المنطقةِ الآمنة رئاسياً/ وهو استَكمل طرقَ أمانِ طائفةِ الموحدين الى سوريا/ فأقامَ حِزاماً من الضمانات والتطمينات حول شَعبٍ من الأقليات// الوفدُ-التظاهرة الذي اصطَحَبَه جنبلاط معه الى دمشق ارادَ منه زعيمُ الجبل توجيهَ رسالةٍ لجبلِ العرب وامتداداً نحو دروزِ فلسطينَ المحتلة بأنَّ طائفةَ الموحدين لها عمقُها العروبي وبأنهم أبناءُ مؤسِّسِ الثورةِ السورية سلطان باشا الأطرش. نجح  جنبلاط في الرسائل وابعادِها واستعاد في الشام بريقَه الدمشقي ..وخَرج من زَعامةٍ دُرزيةٍ لبنانية الى زَعامةٍ عربيةٍ اوسعَ ليوحِّدَ بهذه الخُطوةِ دروزاً بدأت اسرائيل بتقسيمِهم وتضييعِ هُويتِهم شَطْرَ جغرافيتِهم ومناطقِهم . وكسراً  للتقسيم الاسرائيلي واعتداءاتِه وخروقاتِه وضربِ سيادةِ لبنانَ من خلال رفعِ عَلم العدو فوق الناقورة اللبنانية  نفَّذ رئيسُ الحكومة نجيب ميقاتي زيارةً

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى