مقدمة النشرة المسائية 24-02-2025

مقدمة النشرة المسائية 24-02-2025
التَحَقَ السيد بالسيد/ ووُريَ الامينُ العامُّ بتأخيرِ يومٍ واحد عن الامينِ العام/ ففَتَحت دير قانون النهر ديرَها ونهرَها على قانونِ الشهادة/ والمشيِّعونَ في موكِبِ السيد هاشم صفي الدين مَشَوْا على ما أَراد/ عندما أَوصى بأنْ يكونَ مَهراً للنهر وأن يُدفَنَ في قريةٍ دَخلت يوماً قصيدةَ شوقي وأصبحت مثل نجوم الظهر// . وغداً يتقبل ذوو السيدين نصرالله وصفي الدين العَزاءَ في الضاحية الجنوبية ليومينِ متتاليين.. أما في اليومِ الثالث فيدخلُ حزبُ الله مرحلةً يُتَوَقَّع ان تكونَ جديدةً، وقد رَسَم خطَّ سيرِها الأمينُ العامُّ الشيخ نعيم قاسم بالأمس وصوَّرَها بأنها اقربُ الى طريق الدولة/ قائلاً: اتَّخَذنا خُطوةً واضحة، وهي أنْ تتحملَ الدولةُ اللبنانية مسؤولياتِها/ لكنَّ الحزبَ لم يصلْ الى مرحلةِ منحِ الثقةِ بهذه الدولةِ وحكومتِها، لذلك فإنَّ الثنائيَّ قد ينقسمُ غداً الى موقفَينِ اثنين بمنحِ وحجبِ الثقةِ لحكومةِ الرئيس نواف سلام//. وستشقُّ الحكومةُ طريقَها الى الثقةِ بكل ثقةٍ من دونِ تخوُّفٍ من خضوعِها لأيِّ امتحانٍ في الأصوات لكونِ رئيسِها وصلَ الى التكليف مزوَّداً باغلبيةِ اربعةٍ وثمانين صوتاً،/ وسيَزيدُ هذا الرقمُ غداً معَ زيادةِ الآمالِ بحكومتِه محلياً وخارجياً/ وسيحملُ لبنان ثقتَه العارمة في حقيبةِ السفرِ في اولِ زيارةٍ سيقومُ بها الرئيس جوزاف عون الى السعودية مطلَعَ الأسبوع /ومنها يتوجَّهُ الى القاهرة للمشاركة في القِمة العربية/ اما زيارةُ رئيسِ الحكومة الى المملكة فعُلِمَ أنها ستتمُّ في نِصفِ شهرِ رمضان// وستشكِّلُ قِمةُ القاهرة العربية مناسَبةً لطرح الحالةِ اللبنانية التي تُناصِبُها اسرائيلُ العِداءَ في احتلالٍ مستَجِدٍّ لخمسِ نِقاطٍ مضافاً الى احتلالاتٍ بمفعولٍ رَجعي منذ العام 67. اما الصراعُ العربي معَ اسرائيل فهو اوسعُ واكثرُ تعقيداً ولاسيما انه لم يَعُدْ فقط معَ كِيانٍ محتلّ بل اصبحتِ الأزمةُ مباشِرَةً معَ الطرفِ الأميركي بشخص دونالد ترامب/ وبعد مقترحِ ترامب بتهجيرِ غزة اضافت اسرائيل الى جدولِ الاعمالِ العربي معركةَ جنين شماليَّ الضِفة الغربية/ حيث اقتحمتها دباباتٌ عدة/ بعدما عملتِ الجرافاتُ على تدميرِ وجرفِ مدخلِ المدينة الغربي/ وفَرَضت حظرَ تجولٍ وتعملَ وِحدةٌ من الدبابات داخلَ جنين في إطار العملية الهجومية/ للمرة الأولى منذ عملية “السور الواقي” عام 2002/ وبمُلحقٍ آخَرَ لجدولِ الاعمال العربي فَرض بنيامين نتنياهو سيطرتَه على الجنوب السوري متعهداً بحماية الدورز، الأمر الذي رفَضَته طائفةُ الموحِّدين/ وهدد نتنياهو بالتوسعِ إلى مابعدَ المناطقِ العازلة في الجَولان السوري المحتل/ وتحدَّى الحُكمَ السوريَّ لبنان نيوزقائلاً إننا سنبقى في جبل الشيخ والمنطقةِ العازلة لفترةٍ غيرِ محدَّدة للدفاع عن مجتمعاتنا، ولن نتسامحَ مع وجودِ أيةِ قواتٍ مسلحةٍ تابعةٍ للحكومة السورية أو جيشِها أو هيئةِ تحريرِ الشام في جنوب البلاد/ فبأيِّ موقفٍ سيواجِهُ العربُ كلَّ هذا القَضمِ والاحتلالِ والتهجير؟،// هي قِمةٌ لم يَعُدْ يَصلُحُ إلَّا أنْ تَخرجَ من البياناتِ الى القرارات معَ آلياتِ تنفيذ.
إتبعنا