منجم تيريس لليورانيوم في موريتانيا يُعلن تطورًا مهمًا يقربه من الإنتاج

يقترب مشروع منجم تيريس (Tiris) لليورانيوم في موريتانيا من الخروج إلى النور وبدء تنفيذ أعمال التطوير ذات الصلة وفق الجداول الزمنية المقررة له.

ويُظهِر المنجم إمكانات تعدينية ضخمة تتجاوز الكمية المُعلَنة مسبقًا والبالغة 58.9 مليون رطل (ما يعادل 27 ألف طن) من أكسيد اليورانيوم.

ومن شأن هذا أن يضع موريتانيا في المرتبة الثانية بقائمة أكبر الدول المُنتِجة لليورانيوم في أفريقيا، والتي تتربع عليها النيجر بسعة إنتاجية لامست 2020 طنًا في عام 2020، أي ما يعادل 5% من الإنتاج العالمي.

ومن المتوقع أن يُدِر منجم تيريس لليورانيوم الذي تستحوذ الحكومة الموريتانية فيه على حصة لا تتجاوز نسبتها 15%، إيرادات سنوية بقيمة 2.25 مليار دولار.

ووفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن) يبرُز تيريس أحد مشروعات اليورانيوم ذات التكلفة الرأسمالية والتشغيلية المنخفضة، إلى جانب كفاءته العالية في استغلال الموارد.

تتطلع عملاقة التعدين الأسترالية أورا إنرجي (Aura Energy) إلى اتخاذ قرار الاستثمار النهائي لمشروع منجم تيريس لليورانيوم بحلول الربع الأول من العام المقبل (2025)، وفق ما أورده موقع إنرجي كابيتال أند باور (Energy Capital & Power).

ومن المتوقع أن يدخل منجم تيريس لليورانيوم الواقع على بُعد نحو 1200 كيلومتر من العاصمة نواكشوط، حيز الإنتاج في عام 2026.

ولتحقيق هذا المستهدف استعانت أورا إنرجي بشركة بروجيكت إي كيو (Project EQ) العاملة في مجال إدارة المناجم لتقود أعمال تطوير المشروع، إلى جانب شركة كينمور ماين كونسالتنغ (Kenmore Mine Consulting) المتخصصة في استشارات المعادن لإنجاز الأعمال ذات الصلة بخطة تحسين الاستفادة من المنجم المذكور.

كما وقع اختيار أورا إنرجي على شركة الاستشارات نايت بيسولد كونسالتنغ (Knight Piésold Consulting) لتتولى أعمال التنقيب عن الموارد المائية في حوض توديني (Taoudeni) الأوسع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى