من حفل العشاء للفئران.. كيف أثار تنظيم أولمبياد باريس الجدل؟

مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، واجهت فرنسا العديد من الانتقادات بسبب تنظيم المسابقة، إذ أنها بدأت بحفل افتتاح ضخم على ضفاف نهر السين، وتضمن عرض يحاكي “لوحة العشاء الأخير” للفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي، وجسَّد فيها المسيح مع تلاميذه وهم على مائدة طعام.

ولكن ظهرت اللوحة كمحاكاة ساخرة في الافتتاح، مع وجود أشخاص يعبرون عن المثيلة، وأثار هذا المشهد غضب الكنيسة الكاثوليكية والسياسيين من اليمين المتطرف في فرنسا وتيار اليمين المحافظ في الولايات المتحدة.

وانتهى الأمر باعتذار اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس، قائلين إنه لم يكن هناك أي نيَّة لإظهار عدم الاحترام تجاه أي مجموعة دينية، كما أن هطول الأمطار وطول مدة الحفل شهد العديد من الانتقادات.

تلوث نهر السين

وكان تلوث مياه نهر السين، ثاني أزمات أولمبياد باريس 2024، وتم تأجيل سباق الترياثلون لفردي الرجال والسيدات لمدة 24 ساعة، كما أن التمارين انتهت لأكثر من مرة.

وحاولت فرنسا حل أزمة تلوث مياه نهر السين، إذ أنها في السنوات الأخيرةأنفقت نحو 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) على محطات معالجة مياه الصرف الصحي، لتحسين جودة المياه، وقبل انطلاق المسابقة، سبحت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا في مياه نهر السين.