من يهيمن على تدفقات الغاز إلى المستهلك النهائي في أميركا؟

شهدت تدفقات الغاز إلى المستهلك النهائي في أميركا زخمًا خلال عام 2023، إذ تولّت 1653 شركة توصيل الوقود مباشرة إلى العملاء.

ويقف وراء التدفقات نظام توزيع معقّد، تتداخل فيه شركات خطوط الأنابيب المسؤولة عن إمدادات المرافق الصناعية ومحطات الكهرباء، وشركات التوزيع المحلية المسؤولة عن توصيل الإمدادات إلى المنازل والشركات، فضلًا عن شركات التوزيع المحلية المرتبطة بخطوط أنابيب تمتد بين الولايات، وشركات التوزيع التي تديرها البلديات.

وتُظهِر أحدث البيانات لعام 2023، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، أن قطاع الكهرباء استحوذ على النصيب الأكبر من تدفقات الغاز إلى المستهلك النهائي في أميركا بنسبة 44.4%، في حين احتلّ القطاع الصناعي المرتبة الثانية بنسبة 28.9%.

واستحوذ القطاع السكني على 15.3% من إجمالي تسليمات الغاز، ومن بعده القطاع التجاري بنسبة 11.3%.

تلقّت محطات الكهرباء عبر شركات خطوط الأنابيب نحو 33% من إجمالي تدفقات الغاز إلى المستهلك النهائي في أميركا خلال 2023، بحسب تقرير حديث صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

وخلال عام 2023، كانت هذه الشركات مسؤولة عن نقل الآتي:

أمّا شركات التوزيع المحلية، فهي مسؤولة عن توفير 94% من إجمالي استهلاك القطاعين السكني والتجاري، بواقع 20.3 مليار قدم مكعبة يوميًا، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

بينما شركات التوزيع التي تديرها البلديات -وهي الأكثر انتشارًا في الولايات المتحدة- تؤدي دورًا محدودًا في التوزيع، إذ لا تتجاوز حصتها 4% من إجمالي الاستهلاك النهائي.

وخلال عام 2023، لم يتجاوز متوسط التسليم 3 مليارات قدم مكعبة يوميًا، ورغم ذلك، شكّلت هذه الشركات أكثر من نصف إجمالي شركات التوزيع، حيث بلغ عددها 886 شركة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى