ميقاتي ووفد وزاري الى انقرة للقاء اردوغان.. درع رئاسة الحكومة الى “الميدل إيست”

يزور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تركيا اليوم على رأس وفد وزاري للبحث مع الرئيس رجب طيب أردوغان في العديد من ملفات التعاون بين البلدين اضافة الى التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.
وكان رئيس الحكومة كرر لفت نظر لجنة مراقبة وقف اطلاق النار والسفراء الذين يجتمع معهم إلى “وجوب وقف الخروقات الاسرائيلية غير المقبولة، لأنّ الإجراءات المتخذة هدفها تأمين استقرار طويل الأمد في جنوب لبنان”.

Advertisement











وقال خلال جلسة مجلس الوزراء: الاربعاء سيُعقد اجتماع للجنة المراقبة في الناقورة للنظر في كل هذه المواضيع ووضع حدّ للخروقات. ونؤكّد دائماً وجوب التطبيق الكامل لمضامين القرار 1701 برعاية لجنة المراقبة والدول التي ضمنت تنفيذ هذه الإجراءات استناداً إلى التطبيق الكامل للقرار 1701 بكل بنوده”.
واضاف: “في اجتماعي مع قداسة البابا تمنّى التوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن، والحفاظ على دور لبنان ورسالته الجامعة”. وقال: نحن نقدّر تحديد رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري التاسع من الشهر المقبل موعداً لإنتخاب رئيس للجمهورية، وهذا الامر نشدّد عليه في كل جلسة لمجلس الوزراء، آملين ان يتمّ اكتمال عقد المؤسسات الدستورية والبدء بعملية إنقاذ جماعية لكل الأوضاع التي طالما يعاني منها البلد”.
وتطرّق ميقاتي إلى التطورات السياسية في سوريا “.وقال: “نتمنى للشعب السوري كل التوفيق والخير بما يتوافق مع خيارات الشعب ويضمن حسن العلاقة مع لبنان. وما نطلبه هو الاحترام المتبادل بين الدولتين واحترام حسن الجوار”.
رئاسيا، بانتظار التاسع من الشهر المقبل، فإن الاهتمام منصبّ على إنجاز الاستحقاق الرئاسي وسط حراك محلي وعربي وغربي من أجل تحقيق خرق ما في هذا الملف. وترصد الأوساط السياسية ما يمكن أن يعلنه رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية في احتفال يقيمه التيار للذين عملوا في مهمات الإيواء في زغرتا. كما ترصد الأوساط ما سيصدر عن اجتماع المعارضة في بكفيا اليوم أيضاً.
وتفيد اوساط مطلعة انّ الرئيس نبيه بري مطمئن إلى انّ جلسة 9 كانون الثاني ستفضي إلى انتخاب رئيس الجمهورية. لكنها توقعت ان يستمر  التجاذب حول الاسم المقبول حتى عشية التاريخ المحدّد، فيما أبدت اوساط أخرى على صلة بهذا الملف، خشيتها من أن تلجأ المعارضة إلى تعطيل الجلسة إذا شعرت بأنّ الامور  ستجري بخلاف ما تتمناه”.
وكشفت مصادر المعارضة “ان التعويل على إنجاز الاستحقاق الرئاسي في جلسة 9 كانون الثاني المقبل لا يزال غير دقيق وربما سابق لأوانه”.
اضافت “أنّ الجلسة ستنعقد ولا شك في ذلك، لكنّنا لم نصل بعد إلى خيوط دقيقة أو صورة واضحة لمعالم الرئيس التوافقي أو الرئاسي التنافسي. فالتوافق بات معقوًلًا اليوم أكثر ممّا سبق، لكنّ الشروط والعراقيل وأحياناً الأسماء باصطفافاتها لا تزال تضع العصي في الدواليب، لكن لا موانع أو استحالة لإزالتها قبل 9 كانون الثاني أو ربما في جلسة تالية غير بعيدة زمنياً عنها”.

امنيا تعود اللجنة الخماسية الدولية – اللبنانية – الاسرائيلية للاجتماع في الناقورة اليوم، بإصرار من لبنان للنظر في عدم التزام اسرائيل بتعهداتها في الاجتماع السابق بوقف الانتهاكات التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي براً وجواً، عبر تجريف ونسف المنازل، او عبر التحليق ليل نهار، فوق مختلف المناطق اللبنانية وفي مقدمها الضاحية الجنوبية لبيروت، والعاصمة كذلك.
الى ذلك، وفي خطوة عززت مكانة شركة طيران الشرق الاوسط “الميدل إيست” قدم الرئيس ميقاتي درع رئاسة مجلس الوزراء الى الشركة والعاملين فيها “تقديراً لعطاءاتهم وتفانيهم في الحفاظ على استمرارية التواصل بين لبنان والعالم خلال فترة العدوان الإسرائيلي”.وقال الرئيس ميقاتي:”اليوم نتحدث عن الفترة العصيبة التي مرت علينا، ولكن كلمة حق تقال ان المطار لم يكن بامكانه الاستمرار في عمله بالفاعلية القائمة، لولا  طيران الشرق الأوسط على الرغم من الازمة الاقتصادية التي مرَّ فيها لبنان.وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، كانت شركة طيران الشرق الاوسط هي القائمة بأعمال المطار الدولي من خلال تأمينها كل شيء ، ولولا طيران الشرق الأوسط لما كنا نحتفل اليوم”،  فيما توجه رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت الى ميقاتي بالقول: “كل ما قمنا به لما تمكنا من انجازه لولا وجودك ودعمك المستمر لنا”.
وتوّجه الحوت لموظفي شركة طيران الشرق الأوسط بالقول: “طيارو “الميدل إيست” أبطال ولقد رفعتم اسم لبنان وأرزته في العالم”.
وفي الاحتفال كشف النقاب ان وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن اتصل بالحوت وهنأه شخصيا.

المصدر:

لبنان 24

لبنان

خاص

مقالات لبنان24










تابع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى