نقص المعادن الأرضية النادرة يهدد مشروعات الطاقة النظيفة (تقرير)
يتطلّب نشر تقنيات الانبعاثات المنخفضة زيادة كبيرة في استخراج المعادن الأرضية النادرة وتكريرها؛ بهدف تلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والبطاريات بأنواعها.
وأفاد الجزء الأول من تقرير شركة الاستشارات وأبحاث الطاقة العالمية ماكينزي بأن قطاع التعدين يواجه نقصًا طويل الأمد في إمدادات المعادن الأرضية النادرة نتيجة لارتفاع الطلب على المواد الخام لتغذية محرك الطاقة النظيفة.
وأكد التقرير، الذي طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن). أن تحول الطاقة لا يزال في مراحله المبكرة، وسط تحقيق ما يقدر بنحو 10% فقط من النشر المطلوب لتقنيات الانبعاثات المنخفضة بحلول عام 2050 في معظم المناطق.
تجدر الإشارة إلى أن المعادن الأساسية تُعد ضرورية لإنتاج البطاريات وتوربينات الرياح والمحركات الكهربائية وأجهزة التحليل الكهربائي، وأنها عامل حيوي لإزالة الكربون عبر القطاعات المختلفة.
صنّف تقرير شركة الاستشارات وأبحاث الطاقة العالمية ماكينزي للطاقة النظيفة المعادن الأرضية النادرة إلى 4 مجموعات تطبيقية لتحول الطاقة:
أولًا: معادن البطاريات، بما في ذلك الكوبالت والغرافيت والليثيوم والنيكل، تعمل على تشغيل السيارات الكهربائية وأنظمة تخزين الشبكة.
ثانيًا: المواد المغناطيسية الدائمة، التي تتألف من معادن أرضية نادرة، تمكن المحركات الكهربائية وتوربينات الرياح.
ثالثًا: معادن البنية التحتية؛ بما في ذلك النحاس والألومنيوم، تشكّل شبكات كهربائية.
رابعًا: المعادن المتخصصة، تدعم إنتاج الهيدروجين وتوليد الطاقة الشمسية.