وزير الصناعة: المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية تسعى لجعل مصر مركزا صناعيا إقليميا
أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، أن المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية تمضي قدما نحو تحقيق الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي صدق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لجعل مصر مركزا صناعيا إقليميا.
وقال الوزير، خلال ترؤسه الاجتماع الثامن للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، إنه بالتنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية أعضاء المجموعة الوزارية تم وضع خطة تنفيذية عاجلة لتحديد آلية تعديل حدود الكربون CBAM في الصناعة المصرية، والتعامل مع الالتزامات التي ستترتب على بدء العمل بهذه الآلية بما يسهم في الحفاظ على تنافسية الصادرات المصرية بالخارج، على أن تحدد الخطة دور كل وزارة وجهة في إطار الخطة مع وضع التوقيتات الزمنية اللازمة للتنفيذ تمهيداً لعرض الخطة على رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي.
ونوه الوزير، إلى حرص وزارة الصناعة على استمرار التفتيش على المصانع بالنهج الذي أقرته الوزارة من خلال اللجنة المجمعة للتفتيش على المصانع برئاسة هيئة التنمية الصناعية والتزام كل جهة من الجهات أعضاء اللجنة بالقيام بدورها الرقابي، بما يسهم في الحفاظ على جودة المنتج المصنع في مصر سواء الذي يغطي احتياجات السوق المحلي أو الذي يتم تصديره للخارج.
وشدد الوزير على أن ملاحظات الطب الوقائي الخاص بالمنشآت الصناعية يجب أن تتم في إطار اللجنة المجمعة التي تترأسها هيئة التنمية الصناعية لتقوم اللجنة بإبداء الملاحظات الفنية للمنشأة الصناعية المخالفة وتوجيهها لتفادي هذه الملاحظات وتكرار معاينتها للتأكد من التزامها بتفادي الملاحظات، لافتاً إلى أن الهدف من اللجنة المجمعة للتفتيش على المصانع مساعدة المصانع على توفيق أوضاعها مع الاشتراطات والضوابط التي تقرها مختلف جهات التفتيش بما يسهم في تحقيق الصالح العام للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء.
وأوضح الوزير أنه بدءا من لبنان نيوزالمقبل، سيتواجد ممثلون عن وزارة الكهرباء وهيئة المجتمعات العمرانية باللقاءات الأسبوعية التي يعقدها نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل مع المستثمرين الصناعيين بكل محافظة وذلك في إطار حرص الوزارة على حل كافة المشكلات التي تواجه المستثمرين بجميع المحافظات، خاصةً وأن أغلب المشكلات التي تواجه المستثمرين في مختلف المناطق الصناعية تتركز في المرافق والكهرباء.
كما ناقش الاجتماع الإجراءات التي ستتخذها وزارة البترول والثروة المعدنية خلال الفترة المقبلة لتحفيز أصحاب المصانع ومنها طرح المبادرات وحل شكاوى المصنعين والتي تدخل في نطاق اختصاص وزارة البترول، حيث كلف الوزير الأمانة الفنية بالمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية بالتنسيق مع المختصين بوزارتي البترول والكهرباء، لدراسة كل ما يتعلق بالغاز وتأثيره على المصانع القائمة والمستقبلية وعرض نتائج الدراسة خلال الاجتماع القادم للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، بالإضافة إلى بحث سبل حل مشكلة الكهرباء الحبيسة بمختلف المناطق الصناعية وخاصة منطقة كوم أوشيم الصناعية بالفيوم لتعدد شكاوي المستثمرين من هذه المشكلة.