وقف إطلاق النار.. استراحة محاربة أم سلام طويل؟

دخل حيز التنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين بسبب إسناد حزب الله لجبهة غزة بعد عملية طوفان الأقصى.

وتم الاتفاق المذكور بوساطة أميركية قدمت فيها الولايات المتحدة مقترحا ينص على مدة 60 يوما لإنهاء الأعمال القتالية التي استمرت لأكثر من عام، في عملية سماها حزب الله “معركة أولي البأس”، وسمتها إسرائيل “عملية السهام الشمالية”.

Advertisement











 
في السياق تحدث خبير القانون الدولي المصري أيمن سلامة عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان والتكهنات بمدى صموده، وإن كان استراحة حرب أم خطوة نحو السلام.

وأكد “سلامة” لروسيا اليوم أن التطورات الأخيرة المتعلقة بوقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل وحزب الله في لبنان إلى مشهد مختلط من التفاؤل والتشكك، حيث تلعب الولايات المتحدة دورا محوريا في التوسط في المناقشات.

أضاف: “ويقود المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين الجهود الرامية إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق، حيث أبلغ عن إجراء حوار بناء مع المسؤولين اللبنانيين، بمن فيهم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي”.

تابع: “يجب على الولايات المتحدة أن تتبنى نهجا متعدد الأوجه لنجاح وقف إطلاق النار، وتصر الولايات المتحدة و إسرائيل علي ضرورة تحسين فاعلية “اليونيفيل”، والضغط على الجيش لقطع العلاقات مع حزب الله، والحفاظ على رقابة قوية.”

واختتم: “في حين أن هناك أملا حذرا في الحل، فإن الوضع لا يزال محفوفا بالمخاطر، حيث يواصل الجانبان التفاوض في ظل الأعمال العدائية النشطة ، وفي النهاية ستعتمد صلاحية وقف إطلاق النار على معالجة المخاوف الأمنية الأساسية والحفاظ على المشاركة الدولية المستدامة”.










تابع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى