3 عقود لتطوير مصنع أسمدة في السعودية باستثمارات مليار دولار
وقّعت شركة معادن 3 عقود جديدة لتطوير مصنع أسمدة جديدة في السعودية باستثمارات تقترب من مليار دولار، بما يدعم خطط زيادة حصة المملكة من الصادرات عالميًا.
وأعلنت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) اليوم الخميس 16 يناير/كانون الثاني (2025) البدء في تطوير المشروع الثالث لتصنيع الأسمدة الفوسفاتية، بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 3 ملايين طن سنويًا.
وأبرمت معادن السعودية، وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، 3 عقود بقيمة إجمالية تصل إلى 3.5 مليار ريال (922 مليون دولار) مع شركتين صينيتين وثالثة تركية لتطوير المشروع الثالث لتصنيع الأسمدة.
وكانت شركة التعدين العربية السعودية قد أعلنت في 2016 بدء العمل في تطوير المشروع الثالث لتصنيع الأسمدة الفوسفاتية، متوقعة تنفيذ المشروع على مراحل، إلى أن يصل لطاقته الإنتاجية المقدّرة بـ3 مليون طن سنويًا عند اكتماله.
وقدّرت الشركة تكلفة المشروع الجديدة لصناعة الأسمدة في السعودية بما يقارب 24 مليار ريال (6.40 مليار دولار)، مشيرًا إلى أن المشروع خضع لدراسات الجدوى الاقتصادية والحصول على الموافقات اللازمة.
جاءت عقود مصنع الأسمدة في السعودية الجديد التي أعلنتها شركة معادن كالتالي:
تأتي المشروعات الجديدة في إطار خطط المملكة لتوسيع مكانتها في قطاع التعدين والصناعات المرتبطة به، مع رؤية طموحة لتصبح أكبر مصدر للأسمدة في العالم، إذ تحتلّ حاليًا المرتبة الرابعة عالميًا في تصدير الأسمدة، مع تطلّعات مدعومة بمشروعات “معادن” للوصول إلى المركز الأول أو الثاني قريبًا.
وتؤدي الأسمدة – بما في ذلك أسمدة فوسفات الأمونيا – دورًا مهمًا في زيادة إنتاج المحاصيل والإسهام بتوفير إمدادات غذائية باستمرار في جميع أنحاء العالم، إذ يزداد الطلب العالمي على الفوسفات بنحو 1.5 مليون طن سنويًا.
وبفضل مخزون الفوسفات الطبيعي في شمال المملكة، وإمكان الوصول إليه، ومعالجة الكبريت والغاز الطبيعي، وقربها من الأسواق الواعدة في جنوب آسيا وشرق إفريقيا، فإن معادن قادرة على أداء دور حيوي في تلبية الطلب العالمي من هذه المواد.