5 أسئلة حول اتفاقية باريس للمناخ.. وكيف يؤثر انسحاب ترمب؟

يبدو أن التاريخ يعيد نفسه مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مجددًا انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ.

يعكس القرار، الذي يحمل تداعيات واسعة، جدلًا مستمرًا حول التزام الولايات المتحدة بدورها في التصدي لتغير المناخ، خاصة أنها من أكبر المساهمين في الانبعاثات الكربونية عالميًا.

فقد انسحب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاقية خلال مدة الرئاسة الأولى، قبل أن يعاود الرئيس السابق جو بايدن الانضمام إليها في 2021.

واليوم، يجدد ترمب موقفه السابق تحت شعار “وضع مصالح أميركا أولًا”، مؤكدًا أن الالتزامات المالية التي تفرضها الاتفاقية لا تحقق منفعة حقيقية للشعب الأميركي ولا تتماشى مع قيمه.

لذا، تتزايد التساؤلات حول ماهية اتفاقية باريس للمناخ وأهدافها، وهل يمكن أن تحافظ على زخمها دون مشاركة الولايات المتحدة، أم أن قرار الانسحاب سيترك فراغًا يُضعف قدرتها على تحقيق أهدافها؟ تساؤلات جوهرية تجيب عنها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

اتفاقية باريس للمناخ، هي اتفاقية دولية توصّل إليها قادة العالم على مدى أسبوعين خلال مؤتمر “كوب 21” في باريس، مع اعتمادها يوم 12 ديسمبر/كانون الأول 2015، ودخولها حيز التنفيذ في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

وأيدت جميع الدول الـ197 الأعضاء في الأمم المتحدة اتفاقية باريس، وصدّق عليها رسميًا 195.

وتسعى الاتفاقية إلى تحقيق أهداف طويلة الأجل تتضمن:

تقوم اتفاقية باريس للمناخ على التزام الدول بخطط وطنية محدثة كل 5 سنوات، تُعرف بـ”المساهمات المحددة وطنيًا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى