ما علاقة علاج البرد بالخصوبة ؟.. إليك الإجابة
بداية من الإشارة إلى الفكرة التي يتم ترويج هذا الاستخدام على أساسها.
والفكرة أن عنق الرحم يلعب دوراً حاسماً في تنظيم مرور الحيوانات المنوية من خلال إنتاج مخاط عنق الرحم. وخلال الدورة الشهرية، تتغير كمية وقوام مخاط عنق الرحم، ليصبح مثالياً حول وقت التبويض.
لكن المخاط السميك قد يمنع مرور الحيوان المنوي ويعيق دوره في تخصيب البويضة.
الأدلة العلمية
الحقيقة هي أن هناك أدلة علمية ضئيلة تثبت أن عقار موسينكس يمكن أن يساعد في الخصوبة. والدراسة العلمية الأكثر استشهاداً تعود إلى عام 1982.
وفي هذه التجربة درس الباحثون 40 زوجاً تم تعريف العقم لديهم بأنه “مشكلة في عنق الرحم”.
وتم إعطاء النساء في الدراسة 200 ملغ من دواء غايفينيسين، 3 مرات في اليوم بدءاً من اليوم الـ 5 من دورتهن الشهرية.
وبحلول نهاية الدراسة، حدث الحمل لـ15 من أصل 40 زوجاً، وقد يرى البعض أن هذا يدعم استخدام دواء مذيب للمخاط في تجاوز عقبة عنق الرحم إذا كانت هي سبب عدم حدوث الإخصاب.
ومع ذلك، نظراً لعدم وجود مجموعة لم تتناول الدواء (مجموعة التحكم)، فمن غير الممكن أن تعزى حالات الحمل هذه إلى الدواء فقط.