بوسي شلبي , في تصريحات خاصة أعربت الإعلامية عن دهشتها من إثارة الجدل مجددًا حول علاقتها بالفنان الراحل محمود عبد العزيز، مشيرة إلى أن الحديث عن طلاقها منه في هذا التوقيت يثير علامات استفهام كبيرة. وأكدت أنها لطالما التزمت الصمت احترامًا لذكراه، ورفضت الخوض في تفاصيل شخصية، لكنها ترى أن هناك من يفتعل الأزمة حاليًا لأسباب غير مفهومة، وقالت: “أولاد محمود عبد العزيز عاملين حاجة غلط دلوقتي ، وعلشان كده الموضوع دا تم إثارته”.
وشددت على أنها تكن كامل التقدير للفنان الراحل، وتحرص على الحفاظ على صورته ومكانته في قلوب الجمهور.

بيان بوسي شلبي: علاقتي بمحمود عبد العزيز كانت زواجًا شرعيًا
ردًا على التصريحات المتداولة والبيان الصادر عن ورثة الفنان الراحل، أصدرت الإعلامية بيانًا صحفيًا توضح فيه حقيقة علاقتها بزوجها الراحل، مؤكدة أنها كانت زوجته حتى وفاته. وأوضحت أن علاقتها به موثقة وشرعية، ومعروفة لدى كافة الدوائر المقربة، سواء من الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء.
وأضافت: “الراحل محمود عبد العزيز لم يخالف الشريعة أو القانون، وكل من يعرفه يشهد على أخلاقه والتزامه الديني”، في إشارة منها إلى أنها لا تسعى لإثارة الجدل بل لحماية صورتها من التشويه.
وأشارت أيضًا إلى أن تداول مثل هذه الادعاءات بعد مرور سنوات طويلة على وفاته يفتقر إلى المصداقية والاحترام، خاصة وأنها لم تتحدث في الأمر مسبقًا.

ورثة الفنان يردون: زواج بوسي شلبي انتهى بعد شهر ونصف وادعاءات كاذبة
في المقابل، أصدر ورثة الفنان محمود عبد العزيز بيانًا حاد اللهجة، أكدوا فيه أن الإعلامية ليست زوجة الراحل في سنواته الأخيرة كما تدعي، وأن الزواج انتهى فعليًا في عام 1998، بعد شهر ونصف فقط من إتمامه. وأوضحوا أن علاقتهم بها بعد ذلك لم تتجاوز حدود العمل، حيث كانت تتولى تنسيق أعماله وتنظيم مشاركاته في الفعاليات الفنية والمهرجانات.
وأضاف الورثة أن الإعلامية قامت برفع عدة دعاوى وبلاغات جنائية تتضمن ما وصفوه بـ”المغالطات والأكاذيب”، من بينها الادعاء بإعادة الزواج بعد الطلاق، واتهام المأذون بالتزوير. وأكدوا أن القضاء قال كلمته، حيث رُفضت تلك الدعاوى في جميع مراحل التقاضي، كما تم حفظ البلاغات.
وشدد الورثة على أنهم لن يسمحوا بالمساس باسم وتاريخ والدهم، وقد كلفوا المستشار القانوني للأسرة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقهم وصون سمعة الفنان الراحل.