أخبار عاجلة
الكاف تطلب لائحة المحليين في 22 يوليوز -

وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع مديري مراكز ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية

وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع مديري مراكز ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية
وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع مديري مراكز ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تمضي قدمًا في تأسيس جيل جديد من الجامعات المتخصصة، وذلك كجزء من استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، مع مواكبة التحولات التكنولوجية التي تفرضها الثورة الصناعية الخامسة.

الجامعات المتخصصة: ركيزة للتنمية الشاملة


أوضح وزير التعليم العالي أن الجامعات المتخصصة في مصر تسهم بشكل فعّال في بناء اقتصاد معرفي يعتمد على:

تطوير المهارات البشرية المستقبلية.

التعليم القائم على المشروعات.

دعم الاقتصاد الدائري والاستدامة البيئية.

تعزيز البحث العلمي البيني الذي يعالج تحديات العصر.

التوسع في الابتكار ومسرعات الأعمال.

التكامل مع القطاع الصناعي المحلي والدولي.

التخصصات المرتبطة بـ الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، إنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية.

تأهيل الطلاب لشغل وظائف خضراء وتخصصات متعددة.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن هذا النموذج الجديد من الجامعات يعزز من الروابط بين التعليم والصناعة، عبر شراكات وثيقة مع مختلف أصحاب المصلحة، بما يحقق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 تغيير شامل في فلسفة التعليم الجامعي
قال وزير التعليم العالي إن الجامعات المتخصصة تعتمد مناهج دراسية مرنة ومتكاملة تستجيب بفعالية لمتغيرات سوق العمل العالمي، كما أنها توفر برامج أكاديمية دقيقة التخصص، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الطلاب للحصول على فرص عمل تنافسية ومتنوعة.

وأضاف وزير التعليم العالي أن هذه الجامعات تدعم التعليم النشط والتطبيقي، وتُشجع على البحث العلمي المرتبط بالإنتاج والخدمات، بما يضمن خريجًا مبتكرًا ومتمكنًا 

متطلبات برامج التعليم الجامعي في عصر الثورة الصناعية الخامسة
استعرض د. أيمن عاشور أبرز المهارات والمتطلبات التي ينبغي أن تتوافر في البرامج الجامعية المعاصرة، استنادًا إلى تقرير "مستقبل الوظائف 2025" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والتي تشمل:

الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة.

الشبكات والأمن السيبراني.

التفكير الإبداعي والتحليلي.

المسؤولية البيئية والاجتماعية.

إدارة الموارد البشرية والمواهب.

مهارات التكيف والمرونة.

التعلم المستمر مدى الحياة.

وأكد أن تحقيق هذه الأهداف يستلزم تغييرًا جذريًّا في مناهج التعليم الجامعي، من حيث:

طبيعة المناهج والتخصصات.

أساليب التدريس والاختبارات.

العلاقة بين البحث العلمي واحتياجات الصناعة.

تحديث مواصفات الخريج الجامعي ليكون أكثر تأهيلًا لمتطلبات المستقبل.

  الإطار الوطني لمهارات العمل: حجر الزاوية لتأهيل الكوادر الوطنية
أكد الوزير أن الإطار الوطني لمهارات العمل من أجل التنمية يمثل أحد الركائز الأساسية في تأهيل الكوادر الوطنية المصرية لمتطلبات المستقبل الرقمي والتكنولوجي. ويرتكز هذا الإطار على:

مهارات رقمية متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.

القدرة على التعلم الذاتي والتكيف.

مهارات التفكير النقدي والإبداعي.

التعاون بين المهارات التكنولوجية والمهارات الاجتماعية.

الربط بين التعليم الأكاديمي والبحث العلمي والإنتاج.

ويتم تنفيذ هذه الاستراتيجية بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية بالدولة لضمان تكامل الجهود وتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

  التركيز على القطاعات ذات الأولوية في المرحلة الأولى
وأشار د. عاشور إلى أن المرحلة الأولى من إنشاء الجامعات المتخصصة في مصر ستركز على القطاعات الاقتصادية الحيوية التي تُعد من أهم مصادر الدخل القومي، وتشمل:

الزراعة والصناعات الغذائية.

التعدين والطاقة.

التكنولوجيا والبرمجيات.

السياحة والخدمات.

التشييد والبناء والبنية التحتية.

الإعلام والسينما.

الصناعة والنقل والمواصلات.

 

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أهم المشاهدات من المقطع الدعائي الجديد لـ GTA 6 | الجزء الثاني - غاية التعليمية
التالى رسميا.. الزمالك يعلن تشكيل الجهاز الفني الجديد بالكامل بقيادة أيمن الرمادي بعد رحيل بيسيرو