تحل اليوم، السبت 10 مايو، الذكرى الـ110 لميلاد المخرج الكبير صلاح أبو سيف، أحد أعمدة السينما المصرية وصاحب البصمة الأقوى في ترسيخ مدرسة الواقعية، حيث وُلد عام 1915 وقدم على مدار مسيرته الفنية نحو 41 فيلماً يُعد كثير منها من كلاسيكيات الشاشة الفضية.

كان أبو سيف يؤمن بأن السينما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل أداة حقيقية لنقل الواقع والتعبير عن قضايا الناس، وهو ما عبّر عنه قائلاً: "أنا ما دخلتش السينما إلا علشان أعبر عن المجتمع اللي كنت عايش فيه". وكان يؤكد دائمًا أن "الفيلم الواقعي يظل حيًا، أما فيلم التسلية فيُنسى بعد خروجه من السينما".

وتُخلّد أعماله اليوم باعتبارها مرآة للمجتمع المصري في مختلف مراحله، حيث تضم قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية 11 فيلماً من توقيعه، منها: ريا وسكينة، شباب امرأة، أنا حرة، بين السماء والأرض، بداية ونهاية، القاهرة 30، الزوجة الثانية، السقا مات، ولا تطفئ الشمس.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.