تطورات الهيدروجين في أوروبا.. كيف تتسع الفجوة بين الحكومات والشركات؟

تكتسب سوق الهيدروجين في أوروبا أهمية قصوى بعد التخلّي عن الغاز الروسي، إذ تتطلّع دول القارة العجوز إلى إفساح مجال أكبر للطاقة النظيفة.
وأظهر تقرير توجّه بعض الحكومات الأوروبية إلى إقرار إجراءات جديدة داعمة للصناعة، مقابل تغييرات في خطط عدد من كبريات شركات الطاقة والهيدروجين.
وكشف تقرير “بوصلة الهيدروجين” -الصادر عن شركة ويستوود غلوبال إنرجي Westwood Global Energy، لشهر فبراير/شباط 2025- عدم اتساق التحركات بين الحكومات والشركات في مسار متوازٍ باتجاه تطوير القطاع.
وكانت الصناعة قد واجهت مستجدات مؤلمة العام الماضي، مع إلغاء بعض المشروعات وإرجاء البعض الآخر، في ظل التحديات الآخذة بالنمو.
وتتمثّل تطورات الهيدروجين في أوروبا خلال فبراير/شباط 2025 كالآتي:
تنوّعت قرارات بعض الحكومات الأوروبية لدعم الهيدروجين، خلال الشهر الماضي، بين التمويل وجذب استثمارات المطورين.
ويساعد التمويل في تنفيذ مشروعات التوريد والبنية التحتية لدول الاتحاد الأوروبي، وأبرزها: الدنمارك، وفنلندا، وألمانيا، وإسبانيا.
وبجانب ذلك، اتخذ الاتحاد الأوروبي و3 دول أعضاء إجراءات داعمة للسوق في فبراير/شباط الماضي، في محاولة لتعزيز حالة اليقين في الصناعة باللوائح والإطار التنظيمي المطلوب، تحت غطاء ما يُسمّى التوجيه الثالث للطاقة المتجددة (RED III).
أقر الاتحاد الأوروبي جدولًا زمنيًا لتطبيق اللوائح والتدابير الجديدة خلال العام الجاري، متضمنًا: